فتحت مراكز الاقتراع، صباح الأحد، أبوابها لاستقبال الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية.
والاسبوع الماضي، صوت الفرنسيون في الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية الحاسمة بالنسبة للرئيس إيمانويل ماكرون، بعد شهر ونصف من إعادة انتخابه في نيسان / أبريل الفائت.
وتصدر نتائج الدورة الأولى “الاتحاد الشعبي البيئي والاجتماعي الجديد” بزعامة جان لوك ميلنشون وائتلاف “معا” الذي يضم حزب النهضة الحاكم وحلفاءه بقيادة الرئيس ماكرون فيما جاء حزب “التجمع الوطني” بقيادة مارين لوبان في المرتبة الثالثة، بحسب قناة فرانس 24 المحلية.
وفتحت مكاتب الاقتراع أبوابها في كامل فرنسا عند الساعة الثامنة صباحا بتوقيت باريس (6:00 ت غ)، على أن تغلق عند الساعة 16:00 ت غ باستثناء المدن الكبرى حيث سيستمر التصويت حتى الساعة 18:00 ت غ وفق الاناضول ومصادر اعلامية اخرى.
وسيختار الفرنسيون كل أعضاء الجمعية الوطنية البالغ عددهم 577 نائبا في هذا الاقتراع الذي دعي اليه 48 مليون ناخب، وفق إعلام محلي.
وفشل حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وحلفاؤه “ائتلاف معا” في تحقيق الأغلبية بالجولة الأولى من الانتخابات التشريعية التي جرت الأحد الماضي.
وتجرى الانتخابات التشريعية الفرنسية كل خمس سنوات لاختيار أعضاء الجمعية الوطنية، وهي الغرفة الثانية في البرلمان الفرنسي إلى جانب مجلس الشيوخ.
وتأتي أهمية هذه الانتخابات من كونها تحدد الأغلبية البرلمانية في الجمعية الوطنية، وهي أغلبية لها وزن في المصادقة على مشاريع القوانين من عدمها، وبالتالي فإن لها تأثيرا مباشرا في رسم سياسة البلاد.
ويُتوقع أن تكون نسبة الممتنعين عن التصويت كبيرة على غرار ما حصل في الجولة الأولى، وفقا لاستطلاعات الرأي.(وكالات)