فنلندا بالعربي- وكالات
لم تتمكن الأسهم الأوروبية من الاستفادة من تحسن البيانات الاقتصادية على مستوى القطاعين الخدمي التي ظهرت الجمعة.
وكانت مخاوف فيروس كورونا وارتفاع معدل الإصابة به في الولايات المتحدة هي الوجه المقابل للعملة، إذ استمرت تلك المخاوف في إثارة الذعر بين المستثمرين في الأسهم الأوروبية متغلبة على التفاؤل الذي نشرته بيانات التوظيف الأمريكية في الأسواق الخميس الماضي.
وتراجع مؤشر ستوكس يوروب600 المركب للأسهم الأوروبية إلى 365 نقطة بعد أن فقد حوالي ثلاث نقاط أو 0.8% من قيمة الإغلاق السابق.
وهبط مؤشر فوتسي100 إلى مستوى 6157 نقطة بعد خسائر بحوالي 84 نقطة أو 1.4%.
وتراجعت مؤشرات داكس30 الألماني، وكاك40 الفرنسي، وفوتسي ميلانو الإيطالي، وإيبيكس35 الإسباني بحوالي 0.9% لكل منهم.
في غضون ذلك، أظهرت البيانات الاقتصادية الصادرة بخصوص أداء الاقتصاد في منطقة اليورو تحسنا في أداء أهم القطاع الخدمي في المنطقة.
وارتفع مؤشر مديري المشتريات الخدمي لمنطقة اليورو إلى 48.3 نقطة مقابل القراءة السابقة التي سجلت 47.3 نقطة، وهو ما جاء أعلى من توقعات الأسواق التي أشارت إلى نفس المستوى المسجل في القراءة السابقة.
كما حقق مؤشر مديري المشتريات المركب لمنطقة اليورو ارتفاعا إلى 48.5 نقطة مقارنة بقراءة مايو الماضي التي سجلت 47.5 نقطة، وهو نفس الرقم الذي توقعته الأسواق.
كما حقق مؤشر مديري المشتريات الخدمي لألمانيا، أكبر اقتصادات منطقة اليورو، ارتفاعا إلى 47.3 نقطة في يونيو الماضي مقابل القراءة السابقة التي سجلت 45.8 نقطة.
وارتفع أيضا مؤشر مديري المشتريات المركب لألمانيا إلى 47 نقطة في يونيو الماضي مقابل القراءة السابقة التي سجلت 45.8 نقطة، وهو ما توافق مع التوقعات.