تصوير: الحكومة الفنلندية/لاورا هيكينن/ أرشيفية
فنلندا بالعربي يونس إجيري
قررت السلطات الفنلندية ، أمس الثلاثاء ، فتح تحقيق أولي في فضيحة رسوم تدريب وزيرة المالية السابقة كاتري كولموني (حزب الوسط) ، بحسب ماجاء في بيان صحفي رسمي.
وقال مفتش الشرطة تيمو جوكينين في بيان “بناء على تحقيق أولي هناك سبب للاشتباه في جريمة وستفتح الشرطة تحقيقا أوليا.”
وأعلنت كاتري كولموني بداية الشهر الجاري تنحيها عن منصب وزير المالية ، لكنها إستمرت في قيادة حزبها بعد الاعتراف بأنها استخدمت أموال دافعي الضرائب لتمويل تدريب الذي تلقته على كيفية التحدث أمام الجمهور.
ويأتي تنحي كولموني كرد فعل على انتقادات الرأي العام عقب مقال نشر في الصحيفة الأسبوعية Suomen Kuvalehti التي قالت إنها تلقت تدريباً على كيفية التحدث أمام الجمهور بقيمة تقارب 50.000 يورو (57.000 دولار) ، دفعها دافع الضرائب.
وقالت في تصريحات مقتضبة أمام البرلمان الفنلندي:” عندما تشغل منصبا عاما، فإن عليك أن تتحمل المسؤولية الشاملة”.
وأضافت كولموني “في بعض الأحيان يكون من الصعب فصل دور الوزير عن دور زعيم الحزب”، ووصفت مطالبة الوزارات بالمدفوعات بـ “القرار الخاطئ”.
وقالت رئيسة الوزراء سانا مارين، وهي نائبة زعيم حزب الاشتراكيين الديمقراطيين، في بيان إنها أيدت قرار كولموني بالاستقالة، مشيرة إلى أن القرار “لم يكن سهلا على الأرجح”.
يشار ، انه تم تعيين رئيس البرلمان الفنلندي ماتي فانهانن -64 عاما-، الذي ينتمى لحزب الوسط، وزيرا للمالية عقب استقالة الوزيرة كاتري كولموني.