فنلندا بالعربي من هلسنكي
وفقًا لمسح أجرته سفارة فنلندا في موسكو، فإن عدد الروس الذين لديهم موقف سلبي تجاه فنلندا لم يزداد مقارنة بالعام السابق، حسبما جاء في بيان صحفي رسمي.
وأشار استطلاع أجراه مركز ليفادا في يوليو 2024، بتكليف من سفارة فنلندا في موسكو، إلى أن سمعة فنلندا بين الروس قد استقرت عند مستوى أدنى مقارنة بالسنوات السابقة في أعقاب حرب العدوان الروسية وعضوية فنلندا اللاحقة في حلف شمال الأطلسي.
وكشف الإستطلاع، أن 40% من الروس لهم موقف إيجابي تجاه فنلندا، مقارنة بـ 37% في عام 2023.
وقالت سفيرة فنلندا في موسكو ماريا لييفالا “إن تدهور سمعة فنلندا متجذر في الطريقة التي تصور بها وسائل الإعلام الحكومية الروسية والدعاة الغرب بأكمله على أنه معادٍ لروسيا.
وأضافت المتحدثة، إن العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا، وعضوية فنلندا والسويد في حلف شمال الأطلسي، وإغلاق الحدود كلها مرتبطة بهذا السرد.
وأشارت لييفالا، أن التدهور في العلاقات يرجع بالطبع إلى تصرفات روسيا نفسها في بدء حرب العدوان ضد أوكرانيا”.
يذكر، ان استطلاع هذا العام تضمن سؤالاً جديدًا حول قرار فنلندا بإغلاق حدودها مع روسيا في نهاية عام 2023.وقد إتضح أن تاثير الدعاية الحكومية الروسية واضح في النتائج ، حيث يعتقد 38٪ من المستجيبين أن فنلندا أغلقت حدودها بسبب “السياسات المعادية لروسيا” وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. ويعتقد 34٪ أن الإغلاق كان بسبب إدانة فنلندا للإجراءات العسكرية الروسية في أوكرانيا. ولم يذكر سوى 9% السبب الحقيقي، ان الإغلاق كان بسبب الهجرة غير الشرعية التي نظمتها روسيا.