الصورة:الرئيس الفنلندي ساولي نينيستو/أرشيفية
قال رئيس فنلندا ساولي نينيستو، إن أنابيب الغاز وكابلات الاتصالات تحت البحر تضررت بسبب “نشاط خارجي”.حسبما جاء في بيان صادر عن مكتب الرئيس.
ووفقا للبيان ، قال نينيستو ، إن التحقيق في سبب الأضرار بدأ يوم الأحد وأن الأمر يؤخذ على محمل الجد. مضيفا إنه من المحتمل أن يكون الضرر الذي لحق بخط أنابيب الغاز وكذلك كابل البيانات المجاور نتيجة “نشاط خارجي”.
وأشارت نينيستو إلى أن سبب الضرر لا يزال غير واضح وأن فنلندا تواصل تحقيقها المشترك في الأمر مع السلطات الإستونية.
ويوم الأحد الماضي قالت شركة “غاسغريد” الفنلندية المشغلة لشبكة الغاز في بيان، إن خط أنابيب غاز تحت البحر يمتد بين فنلندا وإستونيا تم إغلاقه في وقت مبكر اليوم الأحد بعد تراجع غير معتاد في الضغط.
وأضافت الشركة في البيان “بناء على عمليات الرصد هناك اشتباه بوجود تسرب في خط الأنابيب البحري بين فنلندا وإستونيا”.
قفزت العقود الآجلة للغاز الطبيعي في أوروبا بعد اكتشاف تسرب في خط أنابيب في منطقة البلطيق، مما أثار مخاوف بشأن أمن البنية التحتية وزيادة مخاطر الإمدادات مع اقتراب فصل الشتاء.
ارتفع العقد القياسي الأوروبي بما يصل إلى 9.7% ليتداول فوق 41 يورو (43 دولاراً) لكل ميغاوات في الساعة يوم الاثنين
. يأتي ذلك، بعدما تم اكتشاف تسرب مشتبه به في وقت مبكر من يوم الأحد في خط أنابيب تحت البحر يربط بين الشبكتين الفنلندية والإستونية، والذي أغلقه مشغلوه أثناء التحقيق في المشكلة.
وبينما يبدو الحادث تحت السيطرة في الوقت الحالي، فإنه يسلط الضوء على ضعف البنية التحتية تحت سطح البحر في أعقاب الانفجارات التي وقعت على خطوط أنابيب نورد ستريم القريبة قبل عام.
ومع دخول نصف الكرة الشمالي موسم التدفئة، يتزايد التركيز على أي انقطاع محتمل في الإمدادات في أعقاب تقلبات سوق الطاقة في العام الماضي، حتى مع وصول مخزونات الغاز الأوروبية إلى طاقتها الكاملة تقريبا(وكالات )