فنلندا بالعربي من هلسنكي
دانت فنلندا «بشدة»، «الهجمات العنيفة» التي استهدفت، الأحد، قوات شرطة كوسوفو، داعية بلغراد وبريشتينا إلى وقف التصعيد.
وقالت وزارة الخارجية في تغريدة على تويتر: “ندين الهجمات الوحشية ضد شرطة كوسوفو ونأمل في وقف التصعيد سريعا”.
بدوره أدان الاتحاد الأوروبي، الأحد، الهجوم المسلح الذي تعرض له ضباط شرطة في شمال كوسوفو.
جاء ذلك في منشور على منصة “إكس” للممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، حسبما أفاد مراسل الأناضول.
وقال بوريل إن “الاتحاد الأوروبي يدين بأشد العبارات الممكنة الهجوم الشنيع الذي تعرض له ضباط شرطة في شمال كوسوفو”.
وشدد على “وجوب معاقبة” المسؤولين عن الهجوم، دون ذكر تفاصيل أكثر.
وفي وقت سابق الأحد، قال رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي، في منشور على منصة “إكس”، إن “شرطيا قتل اليوم أثناء أداء واجبه وأصيب آخر في مدينة زفيتشان الشمالية”.
وأشار إلى أن “إطلاق النار على الشرطة لا يزال مستمرا”، دون تحديد هوية المسلحين.
واتهم كورتي صربيا بدعم المسلحين قائلا إن “رعاية صربيا للعنف والإرهاب تعد انتهاكا صارخا لأمننا القومي والقانون والمبادئ والقيم الدولية”.
وطالب صربيا بـ”التوقف عن رعاية الهجمات الإرهابية في الشمال”.
وحتى الساعة 13:35 (ت.غ) لم يصدر أي تعليق فوري من السلطات الصربية بشأن تصريحات كيربي.
وفي مايو/ أيار 2023، تصاعدت حدة التوترات بشمال كوسوفو، عقب الانتخابات البلدية في المناطق التي يهيمن عليها الصرب، ما دفع حلف الناتو إلى اتخاذ قرار بنشر 700 جندي إضافي في مهمة حفظ السلام في كوسوفو بعد إصابة 93 من جنوده.
وعام 2008، أعلنت كوسوفو بشكل أحادي استقلالها عن صربيا، لتعترف بها معظم الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وتركيا، إلا أن صربيا لا تزال تعتبرها جزءًا من أراضيها.