لقي ما لا يقل عن 20 طفلاً حتفهم وأصيب عدد آخرين، في وقت متأخر الليلة الماضية، جراء اندلاع حريق متعمد بإحدى المدارس في جمهورية غيانا.
وأفادت تقارير إعلامية، بأن الحريق اندلع بعد منتصف ليل الإثنين بقليل، حيث اجتاح مسكنا للطلاب بمدرسة ثانوية يقع في مدينة مهديا الحدودية الجنوبية الغربية، على بعد حوالي 320 كيلومترا جنوب العاصمة جورج تاون.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن رئيس غويانا، عرفان علي، قوله: إنه سيتم إعداد المستشفيين الرئيسيين في جورج تاون “حتى يتم منح كل طفل يحتاج إلى الرعاية أفضل فرصة ممكنة للحصول على الرعاية”.
ووقع الحادث المأساوي في عنبر الفتيات بإحدى المدارس الداخلية في مدينة ماديا، وهي عاصمة مقاطعة بوتارو- سيباروني الواقعة وسط البلاد، إذ اشتعلت النيران في المبنى الخشبي المكون من طابق واحد بشكل سريع، وانتشرت ألسنة اللهب والدخان الكثيف بشكل مروع.
وهرعت فرق الإنقاذ والإطفاء إلى الموقع للسيطرة على الحريق وإنقاذ الطلاب المحاصرين، وتم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، وما زالت التحقيقات جارية لتحديد الجهة التي تقف وراء هذا الفعل.
وأكد رئيس جهاز الإطفاء في غيانا دوان سكوتلاند، أن الحريق كان نتيجة عمل خبيث ومتعمد.. لافتاً إلى أن التحقيقات الحالية لا تزال جارية لتحديد هوية الجناة وتحقيق العدالة لأرواح الضحايا.(وكالات )
