تعهد توبياس بيلستروم وزير الخارجية السويدي، اليوم الثلاثاء، بعدم نشر أسلحة نووية لدول أخرى في بلاده بعد انضمامها لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، التزاما بنهج الدول الاسكندنافية الأخرى.
وردا على سؤال ذي صلة لصحيفة “داجينز نيهتر” السويدية، قال بيلستروم: “لا، لن يحدث هذا”.
وأضاف الوزير أن الحكومة السويدية سوف “تحذو حذو ما قالته الدول الاسكندنافية الأخرى”، وذلك في إشارة إلى النرويج والدنمارك، واللتين كاستثناء لا تستضيفان أسلحة نووية لأي قوى أخرى.
وفي 11 فبراير/ شباط، قال وزير الدفاع السويدي بال جونسون إن ستوكهولم لن تتبع سياسة تهدف لتكامل عسكري أكثر عمقا مع الناتو، في ظل إشكالية انضمام البلاد إلى الحلف.
وصادقت جميع دول الناتو باستثناء تركيا والمجر على انضمام السويد وفنلندا للحلف العسكري.
واتهمت تركيا ستوكهولم وهلسنكي بدعم “الإرهابيين” في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة كمنظمة إرهابية.(نوفوستي )