يسافر الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيب بوريل ، إلى المغرب في زيارة رسمية في الفترة من 5 إلى 6 ينايرالجارى.
وتأتي الزيارة بعد طيّ صفحة الخلاف بين المسؤول الأوروبي والمملكة، حيث ألغت الرباط في سبتمبر الماضي اجتماعاً ثنائيا كان مقررا في الرباط، احتجاجا على تصريحات أدلى بها بشأن الصحراء المغربية.
ووفقًا لبيان الاتحاد الأوروبى، يلتقي بوريل يوم الخميس 5 يناير في الرباط مع رئيس الحكومة عزيز أخنوش ، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ، ناصر بوريطة ، بالإضافة إلى محاورين مؤسسيين آخرين من المجتمع المغربي والفاعلين الاقتصاديين.
وفي اليوم التالي ، سيسافر الممثل السامي إلى فاس للقاء أساتذة وطلاب من الجامعة الأورومتوسطية بفاس ، حيث سيلقي كلمة.
وستكون الزيارة فرصة لمناقشة متعمقة حول تنفيذ الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب ، بما في ذلك منظور أجندة البحر الأبيض المتوسط الجديدة وكذلك تقييم الملفات الحالية واستكشاف مجالات محددة حيث يمكن تعزيز الحوار والتعاون بشكل أكبر، كما ستتيح الاجتماعات مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وذات الأهمية الخاصة في السياق العالمي الحالي الصعب، والتأثير العالمي للحرب الروسية ضد أوكرانيا. (وكالات)