فنلندا بالعربي- وكالات
قُتِل 14 شخصاً على الأقل، عندما ضرب الإعصار لورا مناطق في ولايتي لويزيانا وتكساس بجنوب الولايات المتحدة، لكن الأضرار التي تسبب بها جاءت اقل مما كان متوقعاً.
وقال حاكم ولاية لويزيانا جون بيل إدواردز في مؤتمر صحافي “يمكننا أن نشعر بالارتياح إلى حد كبير”، مشدداً على أن ولايته نجت من اجتياح كارثي كان يُخشى أن تُمنى به.
لدى مروره عبر البحر الكاريبي، تسبب الإعصار لورا بهطول أمطار شديدة الغزارة على مدى أسبوع تقريباً في هايتي وجمهورية الدومينيكان، وقتلت العاصفة 31 شخصاً على الأقل في هايتي وأربعة في جمهورية الدومينيكان.
وخفِّض تصنيف لورا إلى عاصفة استوائية بعد ظهر الخميس، لكنها اشتدت قبل أن تصل إلى البر لأميركي بقوة إعصار من الفئة 4 (من 5) فجر الخميس في بلدة كاميرون الساحلية، بالقرب من الحدود مع تكساس، في خليج المكسيك، مع رياح عاتية سرعتها 240 كلم في الساعة، وفقًا للمركز الوطني للأعاصير، وهذا يجعله أقوى إعصار يضرب لويزيانا منذ أكثر من قرن ونصف، وفقاً للبيانات التي جمعها الباحث في مجال الأعاصير بجامعة كولورادو فيليب كلوتسباخ.(أ ف ب)