فنلندا بالعربي- وكالات
كذبت روسيا اتهامات موجهة إليها بدفع مكافآت مالية لحركة “طالبان” الأفغانية لقتل جنود غربيين في أفغانستان، كما نفت الحركة أيضا صحة تلك المعلومات.
جاء ذلك ردا على تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” حول أن مقاتلي الحركة تلقوا أموالا من جواسيس روس لدفعهم إلى قتل جنود غربيين.
وقالت السفارة الروسية في واشنطن في تغريدة على تويتر إن “هذه الاتهامات، التي لا أساس لها من الصحة والمجهولة المصدر والتي تفيد بأن موسكو تقف وراء مقتل جنود أمريكيين في أفغانستان، أدت إلى تهديدات مباشرة لحياة موظفي السفارتين الروسيتين في واشنطن ولندن”.
كما دعت السفارة “نيويورك تايمز” إلى “الكف عن تلفيق معلومات كاذبة” وطلبت من السلطات الأمريكية “اتخاذ إجراءات فعالة” للحفاظ على سلامة موظفيها.
ونقلت “نيويورك تايمز” عن مسؤولين، لم تذكر أسماءهم، أن وحدة من الاستخبارات العسكرية الروسية وزّعت أموالاً على مقاتلين مقربين من طالبان لدفعهم إلى قتل عسكريين أمريكيين أو عناصر من قوة حلف شمال الأطلسي.
من جانبها، نفت حركة طالبان هذه المعلومات أيضا، وقالت في بيان صادر عنها، إن “جهاد الإمارة الإسلامية منذ تسعة عشر عاما ليس مدينا لمصلحة أي جهاز استخبارات أو دولة أجنبية”.
ونفت الحركة أيضا اتهامات أمريكية سابقة بأنها تلقت أسلحة من روسيا.
وكررت الحركة التزامها باتفاق تم توقيعه مع واشنطن في فبراير/شباط الماضي يمهد لسحب جميع القوات الأجنبية من أفغانستان بحلول منتصف العام المقبل.