فنلندا بالعربي من هلسنكي
كشف إستطلاع للرأي حديث في فنلندا ، أن فيروس كورونا (كوفيد 19) لم يؤثر على الوضع الصحي فحسب، بل كانت له تبعات اجتماعية، نظرا إلى ارتفاع حالات الطلاق في البلاد، خلال الآونة الأخيرة.
وبحسب صحيفة إلتاسانومات ، إن نسبة الطلاق إرتفعت بنسبة 30 في المائة في هلسنكي مقارنة بالعام الماضي ، وأن أكثر من 400 حالة مازالوا يقيمون مع شريكهم لكنهم يفكرون بالطلاق.
ويرجح العديد من المختصين الإجتماعيين ، أن يكون هذا الارتفاع في حالات الطلاق ناجما عن اضطرار الأزواج إلى قضاء وقت أطول مع بعضهم البعض، من جراء المكوث في البيوت والبطالة وتحمل مسؤوليات البيت والامتثال للحجر الصحي المفروض من قبل السلطات.
وبحسب الإستطلاع ، إن معدل الطلاق ارتفع مقارنة بما كان عليه قبل استشراء وباء كورونا، وأن الأزواج يقدمون على خطوة الطلاق بسبب النقاشات الحامية والجدال فيما بينهم.
ولم تقتصر ظاهرة الطلاق الناجم عن أزمة كورونا على فنلندا ، لأن دول أوربية كذلك، شهدت بدورها ارتفاعا مماثلا.
يشار ، أن الإستطلاع قامت به صحيفة إلتاسانومات الإلكترونية وشارك فيه أكثر من 4700 شخص على عبر الإنترنت.