تصوير الحكومة الفنلندية/لاوري هيكينن
فنلندا بالعربي- وكالات
قالت وزيرة المالية الفنلندية كاتري كولموني، اليوم الجمعة، إنها ستتخلي عن منصبها الوزاري لكنها ستبقى في منصبها كزعيمة لحزب الوسط الذي لا يزال جزءاً من الائتلاف الحاكم.
وتعرضت كولموني، 32 سنة، لانتقادات شديدة بعد أن كشفت مجلة إخبارية أسبوعية هذا الأسبوع أنها أنفقت حوالى 48 ألف يورو من أموال دافعى الضرائب تم تحصيلها من وزارات حكومية على دورة تدريبية إعلامية حضرتها ، بعد أن أصبحت زعيمة للحزب في عام 2019.
وقالت في تصريحات مقتضبة أمام البرلمان اليوم : ” عندما تشغل منصبا عاما، فإن عليك أن تتحمل المسؤولية الشاملة”.
وذكرت أن الحزب سينتخب وزير مالية جديد “في أقرب وقت ممكن”.
وكانت مجلة ” سومين كوفاليتى ” الإخبارية الأسبوعية قد ذكرت أن الشركة الاستشارية التي قامت بتنظيم الدورة التدريبية تقاضت ما يقرب من 48000 يورو (54000 دولار) مقابل خدماتها.
وأضافت كولمونى “في بعض الأحيان يكون من الصعب فصل دور الوزير عن دور زعيم الحزب”.
ووصفت مطالبة الوزارات بالمدفوعات ب “القرار الخاطئ”.
وقالت رئيسة الوزراء سانا مارين ، وهى نائبة زعيم حزب الاشتراكيين الديمقراطيين ، في بيان مقتضب إنها أيدت قرار كولموني بالاستقالة ، مشيرة إلى أن القرار ” لم يكن سهلا على الأرجح”.
وأعربت رئيسة الوزراء عن تقديرها لتعاونهما ، وأشارت إلى أن حزب الوسط لا يزال في الحكومة.(د ب أ)
