صورة أرشيفية
فنلندا بالعربي- وكالات
منذ ظهور وباء كورونا وانتشاره تدريجياً في فنلندا ، بدا أن تداعياته الاقتصادية ستكون كبيرة ومؤثرة، فمع توقف حركة الأفراد وشركات الطيران وإغلاق العديد من المطاعم وتصريح المئات من العمال ، باتت العديد من القطاعات مهددة في فنلندا.
وأفادت مكاتب التشغيل في فنلندا ، عن زيادة حادة في عدد العاطلين ، بلغت ما يقرب 2000 باحث عن عمل في 16 مارس – وهو اليوم الذي أعلنت فيه فنلندا حالة الطوارئ بسبب الفيروس التاجي.
وقال هيكي رايسانن ، مدير الأبحاث في وزارة الشؤون الاقتصادية والتوظيف في تصريح صحفي ، ان وضع التوظيف في فنلندا ، يتغير بطريقة سريعة وغير مسبوقة.
وأوضح المتحدث ، أنه من الصعب معرفة متى سنخرج من هذا الضباب ، ولكن على أي حال سيعاني التوظيف من خسائر كبيرة وسريعة”. وقال “ما زلنا في مرحلة صدمة أولية ، ويأتي بعد ذلك التكيف ، ثم أخيرًا التعافي.
وتقول وزارة التشغيل الفنلندية ، إن البلاد قد تشهد 70 ألفا أخرى من عدد العاطلين هذا العام.
وقال رايسانن “كان لدى معاهد البحوث الاقتصادية توقعات مفادها ، أن هذا الوضع قد يستمر لربع سنوي ولكن تقديرات مسؤولي الصحة تشير إلى أن هذه الظروف تستمر لمدة تصل إلى ستة أشهر”.
ويعتقد رايسانن ، أن فنلندا يمكن أن ترى مئات الآلاف من العاطلين عن العمل في مرحلة الأزمة الأولية.
وأوضح المتحدث “يمكننا أن نرى بسهولة 50،000-70،000 عاطل عن العمل على مستوى سنوي”.
لكن مسؤول الوزارة قدم أيضا بصيص أمل ، قائلا إن الانتعاش يمكن أن يكون سريعا مثل الهبوط السابق. (أولي الوطنية )