فنلندا بالعربي- و م ع
أبلغت الدنمارك إلى غاية مساء الثلاثاء عن 32 حالة وفاة جراء فيروس كوفيد-19، بينما تم إدخال 301 شخصا إلى المستشفى، بما في ذلك 58 على أجهزة التنفس و 69 في العناية المركزة.
وأعلنت النرويج ، اليوم، عن ما مجموعه عشر حالات وفاة جراء الوباء و2566 حالة مؤكدة، بما في ذلك 196 شخصا تم الإبلاغ عنها خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وبحسب أرقام مديرية الصحة، تم إدخال 212 شخصا إلى المستشفيات، من بينهم 62 مريضا في العناية المركزة.
وأبلغ حوالي 43.845 شخصا عن أعراض تنفسية في نظام التقييم الذاتي الجديد، الذي أطلقته السلطات يوم الأحد لإلقاء نظرة ثاقبة على تطور الوضع في البلاد، وفقا لتقرير “لاين فولد” من المعهد النرويجي للصحة العامة.
ومن بين إجمالي حالات الإصابة، قال المعهد النرويجي أن 1279 شخصا أصيبوا في النرويج و 996 آخرين في الخارج، في حين لم يتم تحديد مكان التلوث لـ 291 آخرين.
وقد أعلنت الحكومة النرويجية اليوم الثلاثاء قرارها بتمديد جميع الإجراءات التي تم تطبيقها منذ ما يقرب من أسبوعين لاحتواء انتشار كوفيد-19 في البلاد إلى غاية 13 أبريل.
وقالت رئيسة الوزراء إرنا سولبرغ “يبدو أن الإجراءات التي فرضناها تبطئ انتشار الفيروس، لكننا بحاجة إلى مزيد من الوقت لرؤية النتائج”.
وفي فنلندا، حيث قتل الوباء شخصا واحدا، تم الإعلان رسميا عن 792 حالة من حالات الإصابة بفيروس كورونا، ولكن لا يتم إخضاع سوى المرضى ذوي المخاطر العالية للفحوصات.
وبحسب السلطات، يمكن أن يكون عدد الحالات أعلى 30 مرة.
ووفقا للمعهد الوطني للصحة والرعاية الاجتماعية، يتلقى 40 مريضا العلاج في المستشفيات، بما في ذلك 11 في العناية المركزة.
وفي إستونيا، يتم حاليا إدخال 28 مريضا إلى المستشفى بسبب فيروس كورونا، من بينهم سبعة في العناية المركزة وخمسة في حالة حرجة، وفقا للخدمات الصحية.
وفي الأيام الأخيرة، أعلن العديد من رؤساء المستشفيات في البلاد أنهم يستعدون لدخول مستشفيات جديدة الخدمة بسبب كوفيد-19 وزيادة التشخيص.
وتم إجراء ما مجموعه 4041 اختبارا في إستونيا منذ 31 يناير، في حين ارتفع العدد الإجمالي للحالات المؤكدة إلى 369.
من جهتها، أكدت أيسلندا، اليوم الثلاثاء، حالة وفاة مرتبطة بفيروس كورونا كوفيد-19، ويتعلق الأمر بسيدة آيسلندية عمرها أزيد من 70 عاما، وتوفيت أمس في المستشفى الجامعي في ريكيافيك.
وقالت الإذاعة الإيسلندية “ريوف” إن المرأة، التي كانت تعاني من أمراض مزمنة ، هي أول مقيمة في أيسلندا تموت جراء فيروس كوفيد-19.
وتم تسجيل إصابة اثنين من أفراد الأسرة بالفيروس.