فنلندا بالعربي يونس إجيري
مازال الوباء اللعين كورونا يواصل إنتشاره في فنلندا ، مخلفا المئات من الإصابات ، وكانت فنلندا أحد البلدان التي بدأت تعاني مؤخرا من انتشار الفيروس ، والتي أعلنت قبل يوم عن أول حالة وفاة بالفيروس المميت.
وقال المعهد الوطني للصحة والرعاية الاجتماعية ، إن عدد حالات الإصابة بالفيروس التاجي ارتفع إلى 626 حالة في فنلندا حيث تم تشخيص 105 حالات أخرى في أنحاء مختلفة من البلاد يوم الأحد.
Olemme jälleen päivittäneet #koronavirus -tilannekatsauksen (su 22.3. klo 14).
Suomessa on tähän mennessä:
🔹Testattu lähes 10 000
🔹Vahvistettuja tartuntoja 626
🔹Sairaalahoidossa 43
🔹Niistä tehohoidossa 12
🔹Menehtyneitä 1Lue lisää ⬇ https://t.co/LhRKX8EJdu pic.twitter.com/Anjb3fnQ6f
— THL (@THLorg) March 22, 2020
ويخشى الخبراء ، أن يكون عدد المصابين بالفيروس التاجي أعلى بكثير في فنلندا من الرقم الرسمي الذي تحسبه السلطة.
تشديد القيود المفروضة
وأكدت رئيسة وزراء فنلندا سانا مارين، استعداد بلادها لتشديد القيود المفروضة على تنقل المواطنين إذا لزم الأمر لمكافحة وباء فيروس كورونا المستجد.
وقالت مارين في مقابلة صحفية تليفزونية، أمس السبت، إن “الحكومة قد تبحث اتخاذ إجراءات العزل الذاتي أو فرض قيود أكثر صرامة على الرحلات الداخلية”.
واضافت مارين: “إذا لم يلتزم الناس بالتوصيات أو القيود الحالية، سنحتاج إلى اتخاذ إجراءات أشد قوة، ونبحث أيضاً فرض حظر تجول.. في جعبتنا تدابير مختلفة، ونحن نراقب الوضع، وعلى أتم الاستعداد لاتخاذ قرارات إذا لزم الأمر”.
ومن الخيارات التي يمكن تنفيذها، عزل منطقة أوسيما المحيطة بالعاصمة هلسنكي، والتي سجلت معظم حالات الإصابة، عن باقي البلاد.
وأغلقت فنلندا بالفعل الحدود والمدارس وقيدت التجمعات العامة لأكثر من 10 أشخاص، وطلبت من المواطنين عدم الخروج من المنزل، بقدر الإمكان.
ويضرب وباء كورونا اللعين غالبية بلدان العالم، تزامنا مع رفع حالة الاستنفار القصوى داخل غالبية العواصم الأوربية والعالمية.
وظهر الوباء لأول مرة في مدينة ووهان الصينية قبل 3 أشهر، ومنذ ذلك التوقيت لا يزال ينتشر في غالبية البلدان.