تصوير: الحكومة الفنلندية/أرشيفية
فنلندا بالعربي يونس إجيري
شددت السلطات الفنلندية إجراءاتها للحد من انتشار فيروس كورونا. فبعد التفشي المتسارع لهذا الفيروس في الدولة الإسكدنافية، أعلنت الحكومة الفنلندية ، يوم الإثنين ، قرارات جديدة بإغلاق المؤسسات التعليمية وبعض الأماكن العامة وتعزيز تدابير الحجر الصحي.
في الوقت نفسه، قررت الحكومة الفنلندية الإبقاء على دور الحضانة مفتوحة.
وأوضح عدة وزراء فنلنديين في مؤتمر صحفي أن حالة الطوارئ ستستمر حتى الثالث عشر من نيسان/أبريل المقبل، مشيرين إلى أن الحكومة تستعد مثل دول أخرى في أوروبا لإغلاق الحدود جزئيا.
ودعت الحكومة الفنلندية المواطنين المتواجدين في الخارج إلى العودة إلى بلادهم، وأعلنت إلغاء كل الفعاليات الرياضية والثقافية وحظر التجمعات لأكثر من عشرة أشخاص.
ويطبق القرار اعتباراً من يوم الأربعاء المقبل. ووصل عدد المصابين بالفايروس في فنلندا حسب آخر الإحصاءات إلى 272 حالة.
ودقت الدول الأوروبية ناقوس الخطر، متخذة إجراءات استثنائية لكبح انتشار فيروس كورونا على أراضيها.
وأعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الجمعة أن أوروبا باتت “البؤرة” الجديدة للوباء، داعيا الدول إلى “التحقق من كل حالة وعزلها وإخضاعها لفحص ومعالجتها”.
وقال تيدروس أدهانوم غيبرييسوس لوسائل إعلام إن “أوروبا حاليا هي بؤرة وباء كوفيد-19 العالمي”، مشيرا إلى أن عدد الحالات التي تسجل يوميا يفوق عدد الحالات اليومية التي سجلت في الصين خلال ذروة انتشار المرض.