فنلندا بالعربي- وكالات
بدأت الشرطة الفنلندية تحقيقات أولية في تغريدة عنصرية نشرت على تويتر من قبل منظمة شباب تابعة للحزب الفنلندي القومي، خلال حملة انتخابات البرلمان الأوروبي، وفقا لما أوردته إذاعة (أولي ) الوطنية هنا يوم الثلاثاء.
ونشرت منظمة الشباب صورة لزوجين أسودي البشرة يحملان طفلا، مع عبارة تحث على التصويت للحزب الفنلندي، وتقول العبارة ” (صوّت للحزب) إذا لم تكن تريد لمستقبل فنلندا أن يكون هكذا”.
ونُشرت الصورة على حساب المنظمة على تويتر، في مطلع مايو، ثم حُذفت من قبل المنظمة لاحقا، قائلة إنها نُشرت بشكل “غير حكيم” و”بدون تفكير”.
ونشرت الصورة من قبل نائب رئيس منظمة الشباب، توني يالونين، الذي اعترف بأن مشاطرة التغريدة كانت تصرفا غير دقيق ولا صحيح.
قال بيكا هاتونين، كبير المفتشين في قسم الشرطة في هلسنكي، لإذاعة (إيلي) إن القسم قرر قبل أيام، بدء تحقيق جنائي في هذه التغريدة.
وهناك اثنان مشتبه بتورطهما بهذا الأمر، وسيخضعان للتحقيق، وهما الشخص الذي نشر التغريدة، والآخر الذي علق عليها، وفقا لهاتونين الذي أضاف أن هذا الجرم سيتم التحقيق فيه على أنه عدوان عرقي.
وقالت الشرطة إن التحقيق الأولي، من المتوقع أن يكتمل خلال عدة أسابيع.